الخميس، 5 يوليو 2012

حزب الحرية والعدالة اختيار ثوري شعبي مصري خالص


حزب الحرية والعدالة اختيار
ثوري شعبي مصري خالص

لقد جاء برلمان الثورة المصرية  مجلس الشعب المصري عام 2012 ثمرة عظيمة لنجاح أعظم لثورة 25 يناير وهى ثمرة ستتجلى قيمتها إن شاء الله تعالى فى إفادة كل فرد من شعب مصر وفى الوسيلة إلى تحقيق غايتها من الثورة العظيمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة المصرية ومبادئ وأهداف  أسمى  سيلمسها الشعب المصري على ارض الواقع المصري  خاصة وان جاء اختيار الشعب المصري بعقل فطن في اختياره العظيم الواعى لحزب الحرية والعدالة فى ان يمثله  وينوب عنه فى قيادة البلاد وهى فى اشد عصور عدم الاستقرار الامنى والتدهور الاقتصادي الذى اضر بالنسبة الغالبة للشعب المصري  لقد جاء الاختيار ليس لبراعة الإخوان فى الانتظام وادارة الانتخابات  بل لان عمل وغاية وجهد هؤلاء لله سبحانه وتعالى واتت من قريب ثقة عمياء  وقوية بدون منازع فى ان الإخوان بحزبهم الحرية والعدالة هو الأقدر لإنقاذ البلاد والمضي فى تنميتها بكافة مجالاتها وهو الحزب الأنسب لحمل الخير لمصر فردا وجماعة ان حزب الحرية والعدالة ثمرة ووليد جماعة الإخوان المسلمين اصحاب شعار  امر الله تعالى فى قرانه العظيم واعدوا هذا الحزب الذي جاء ليقود البلادالى النورالذى يستطيع على نهجه ان يسير الشعب المصري فى ركب التقدم والتطور وينبه عامة الشعب بكل طوائفه  واجياله الى مجىء قريب لشروق عهد ومستقبل مصرى وعربى جديد لن يقتصر على شعارات  اوجمل وكلمات تنطق بمؤتمرات شعبية تنتقص فعاليتها بأسلوب ملموس لتكتسب تأييد انتخابى جماهيرى بل اشتمل على التنفيذ الفعلى والواقعى ولقد وعد الحزب وتعهد بذلك وسيلمس الفرد المصرى الخير بقيامه بدوره هو الاخر فى تطور البلاد وتنميتها لتتحقق متطلبات الشعب المصرى واولويات افراده ومجتمعه والقواعد الفاعله لعلاج سريع لاهم مشاكله الحياتيه ومتابعتها اولا بأول
لقد قدر الله سبحانه وتعالى لحزب الحرية والعدالة تحمل المسؤلية المصرية لبلاد عانت  بشتى ربوعها ولازالت تعانى من فساد متفشى انهك قوى الشعب المصرى العظيم وأضره فى كل مايعيشه بحياته فردا وجماعة والحزب من غاياته  يس العمل منفردا وانما التوافق بينه وبين القوى السياسيه المصرية الاخرى فكان على تلك القوى وايضا على الشعب المصرى مسؤلية التعاون والوقوف بجانب الحزب الذى هو جزء منه ليكتمل وجهى العملة للنجاح السريع والشامل لكافة مرافق الدولة وجميع مجالاتها والذى تنهض به مصر دولة حديثة متطورة ومتقدمة صاحبة السيادة الفعلية للكلمة والقرار فيما حباه الله بها منذ فجر التاريخ وحتى نهايته حتى يعيش الفرد فى عزة وكرامة وعدالة وبالتالي تقوى الامة العربية والاسلامية بدورها فمصر نواتها وقلبها الذى تحيا به
ليست الشعوب العربية فحسب بل والعالم كله سيرى كيف يعمل حزب الحرية والعدالة وليد الإخوان المسلمين وسيدهش بأساليب وفعاليات التنفيذ  وخارطة علاج المشاكل والأزمات التى تمربها وتعيشها البلاد والتى يستقى الحزب  فكرتها وادواتها من فهمه الواسع للإسلام الذى يشمل كل أمور الحياة والآخرة ومتطلباتها الكثيرة التى تزداد وتتطور بالتطور الذى يمر به الإنسان فى كل عهد وعصر ان المستقبل المصرى والعربى الجديد كنا نتخيله اونراه حلما مشرقا حسبما نتمنا بقلوبنا فى زمن الظلم والفساد ولكننا جهلنا صاحبه الذى سيجعلنا نلمسه بأيدينا  ونراه بعين الحقيقة  فى زمن  الحرية والعدالة فالآن عرفناه لأنه جاء اختيارا ثوريا مصريا خالصا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق