حزب
الحرية والعدالة اختيار
ثوري شعبي
مصري خالص
لقد جاء
برلمان الثورة المصرية مجلس الشعب المصري
عام 2012 ثمرة عظيمة لنجاح أعظم لثورة 25 يناير وهى ثمرة ستتجلى قيمتها إن شاء
الله تعالى فى إفادة كل فرد من شعب مصر وفى الوسيلة إلى تحقيق غايتها من الثورة
العظيمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة المصرية ومبادئ وأهداف أسمى
سيلمسها الشعب المصري على ارض الواقع المصري خاصة وان جاء اختيار الشعب المصري بعقل فطن في
اختياره العظيم الواعى لحزب الحرية والعدالة فى ان يمثله وينوب عنه فى قيادة البلاد وهى فى اشد عصور عدم
الاستقرار الامنى والتدهور الاقتصادي الذى اضر بالنسبة الغالبة للشعب المصري لقد جاء الاختيار ليس لبراعة الإخوان فى
الانتظام وادارة الانتخابات بل لان عمل
وغاية وجهد هؤلاء لله سبحانه وتعالى واتت من قريب ثقة عمياء وقوية بدون منازع فى ان الإخوان بحزبهم الحرية
والعدالة هو الأقدر لإنقاذ البلاد والمضي فى تنميتها بكافة مجالاتها وهو الحزب الأنسب
لحمل الخير لمصر فردا وجماعة ان حزب الحرية والعدالة ثمرة ووليد جماعة الإخوان
المسلمين اصحاب شعار امر الله تعالى فى قرانه
العظيم واعدوا هذا الحزب الذي جاء ليقود البلادالى النورالذى يستطيع على نهجه ان
يسير الشعب المصري فى ركب التقدم والتطور وينبه عامة الشعب بكل طوائفه واجياله الى مجىء قريب لشروق عهد ومستقبل مصرى
وعربى جديد لن يقتصر على شعارات اوجمل
وكلمات تنطق بمؤتمرات شعبية تنتقص فعاليتها بأسلوب ملموس لتكتسب تأييد انتخابى
جماهيرى بل اشتمل على التنفيذ الفعلى والواقعى ولقد وعد الحزب وتعهد بذلك وسيلمس
الفرد المصرى الخير بقيامه بدوره هو الاخر فى تطور البلاد وتنميتها لتتحقق متطلبات
الشعب المصرى واولويات افراده ومجتمعه والقواعد الفاعله لعلاج سريع لاهم مشاكله
الحياتيه ومتابعتها اولا بأول
لقد قدر
الله سبحانه وتعالى لحزب الحرية والعدالة تحمل المسؤلية المصرية لبلاد عانت بشتى ربوعها ولازالت تعانى من فساد متفشى انهك
قوى الشعب المصرى العظيم وأضره فى كل مايعيشه بحياته فردا وجماعة والحزب من
غاياته يس العمل منفردا وانما التوافق
بينه وبين القوى السياسيه المصرية الاخرى فكان على تلك القوى وايضا على الشعب
المصرى مسؤلية التعاون والوقوف بجانب الحزب الذى هو جزء منه ليكتمل وجهى العملة
للنجاح السريع والشامل لكافة مرافق الدولة وجميع مجالاتها والذى تنهض به مصر دولة
حديثة متطورة ومتقدمة صاحبة السيادة الفعلية للكلمة والقرار فيما حباه الله بها
منذ فجر التاريخ وحتى نهايته حتى يعيش الفرد فى عزة وكرامة وعدالة وبالتالي تقوى
الامة العربية والاسلامية بدورها فمصر نواتها وقلبها الذى تحيا به
ليست
الشعوب العربية فحسب بل والعالم كله سيرى كيف يعمل حزب الحرية والعدالة وليد الإخوان
المسلمين وسيدهش بأساليب وفعاليات التنفيذ
وخارطة علاج المشاكل والأزمات التى تمربها وتعيشها البلاد والتى يستقى
الحزب فكرتها وادواتها من فهمه الواسع للإسلام
الذى يشمل كل أمور الحياة والآخرة ومتطلباتها الكثيرة التى تزداد وتتطور بالتطور
الذى يمر به الإنسان فى كل عهد وعصر ان المستقبل المصرى والعربى الجديد كنا نتخيله
اونراه حلما مشرقا حسبما نتمنا بقلوبنا فى زمن الظلم والفساد ولكننا جهلنا صاحبه
الذى سيجعلنا نلمسه بأيدينا ونراه بعين
الحقيقة فى زمن الحرية والعدالة فالآن عرفناه لأنه جاء اختيارا
ثوريا مصريا خالصا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق